تعد الإنترنت أحدث وسيلة إعلامية ، وهي عالمية الانتشار، يستطيع المستخدم أن يرسل ما يشاء من معلومات ، ويستقبل ما يريد . وقد دخلت الإنترنت جميع مجالات الحياة ، فهناك مواقع خاصة للأخبار، وأخرى لشتى الأفكار، وهناك المواقع العلمية المتخصصة، والاقتصادية والاجتماعية والتجارية والمهنية والفكاهية والسياسية والدينية والإدارية.. مما جعل لها آثاراً واضحة في نظام الاتصال العالمي الجديد ، حتى صارت الإنترنت أول منتدى عالمي، وأعظم مكتبة عالمية ، ولأول مرة في التاريخ أصبح بمقدور أعداد لا حصر لها من البشر التواصل فيما بينهم بيسر وسهولة ، مستخدمين الصوت والصورة بشكل حي ومباشر مهما بعد المكان، وبقليل من التكلفة المالية.وقد دخلت فيها القنوات الفضائية التلفزيونية، والصحف اليومية، والمجلات الدورية، وجلّ وسائل الاتصال الأخرى، لذلك صارت جامعة لكل الوسائل تقريباً.وهذه الشبكة لها القدرة الخارقة على اختزال المسافات وطي الزمن ، ويزداد أعضاؤها يوماً بعد يوم ، حتى نافست بأهميتها القنوات التلفزيونية، لكنها تتميز عن التلفزيون بعدة أوجه، أولها أن الفرد العادي المشترك في الإنترنت يتساوى مع أضخم الشركات الإعلامية في نشر ما يريد، لا يمنعه مانع ، ولا يراقبه رقيب.والإنترنت أداة محايدة كغيرها من وسائل الإعلام ، فيها خير كثير، وفيها شر خطير. لقد فتحت الانترنت اداة رحبة لاعلام ديد ، اعلام احدث ثورة في عملية الاتصال حيث نقلها من شكل الاتصال من واحد الى العديد من المستقبلين الى العديد العديد اي من الجمهور الى الجمهور واصبح باستطاعة الفرد بالمجتمع ان يرسل ويستقبل ويتفاعل ويعقب ويفسر ويعلق بكل حرية وبسرعة فائقة .
الخدمات الاساسية التي يقدمها الانترنت الى الاعلام.
- انشاء الوكالات الاليكترونية والصحف الرقمية
- الترويج والانتشار عبر العالم وايصال المعلومات
- خدمة الصوت والصورة والنصوص
- نشر اي مادة اعلامية في اي وقت ومن اي مكان بسرعة
- الاتصال العالمي المفتوح في اي وقت من الاوقات ومن اي مكان والى اي مكان
وبهذا اصبح الانترنت من البنى الارتكازية المهمة والضرورية الى الاعلام لانها يسرت له الكثير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق